الصفحة الرئيسية  قضايا و حوادث

قضايا و حوادث رغم الإفراج عنه.. مغربي يقرر تمديد حبسه

نشر في  22 فيفري 2020  (22:05)

بعد أزيد من عقدين قضاها خلف القضبان، بتهمة القتل العمد والتمثيل بجثة، غادر أحد أشهر السجناء المغاربة، السجن أمس الجمعة، ليفاجأ الجميع بقراره تمديد حبسه داخل بيته إلى أن تتم تبرئته من المنسوب إليه.

واشتهرت قصة محمد بنطازوت، بين مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي في المغرب، لتشبثه طوال فترة محاكمته وأيضا طوال فترة سجنه، ببراءته من التهمة التي قضى بسببها 22 عاما في السجن.

ففي أواخر تسعينات القرن الماضي، اعتقل بنطازوت، وأُدين بارتكاب جريمة القتل العمد وتشويه جثة، وهي الجريمة التي راح ضحيتها رجل تعليم بمدينة القنيطرة، غير أن بنطازوت ظل متشبثا ببراءته من المنسوب إليه، كما ظل يطالب بإعادة التحقيق في تلك القضية.

وبعد أزيد من عقدين قضاها خلف القضبان، غادر بنطازوت، أمس الجمعة، السجن، إلا أنه فاجأ الجميع بأن ظهر خارج السجن مكبلا بسلاسل حديدية، ونُقل عنه تصريحه بأنه «لا يشعر بطعم الحرية».

الأكثر من هذا أن بنطازوت قرر تمديد حبسه داخل بيته، بأن أقام ما يشبه الزنزانة في البيت، والتي أكد أنه سيبقى فيها إلى أن تتم تبرئته من التهمة التي وُجهت إليه.

وفي تصريح لوسائل إعلام محلية، قال بنطازوت إنه سيبقى داخل زنزانة بيته إلى أن يتحقق مطلبه بأن يعاد التحقيق في القضية وإثبات براءته، مؤكدا أنه مستعد في حال ثبت تورطه أن تعاد محاكمته، وأن يُحكم عليه بالإعدام.